قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إن البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن القدس وما تضمنه من مقترحات منها المقترح الكويتي بإنشاء صندوق مالي لدعم القوى الناعمة الفلسطينية مؤشر إيجابي ومشجع على عودة التضامن العربي ورص الصفوف.
وذكر الغانم في تصريح صحافي اليوم مع نهاية أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في العاصمة المصرية (القاهرة) «أعتقد أن ما ورد في البيان الختامي والإجماع العربي الكامل عليه مؤشر إيجابي ومشجع على عودة التضامن العربي ورص الصفوف»، مبينا «من دون توحدنا واتفاقنا على مواجهة هذه التحديات لا يمكن أن ننجح».
وأضاف الغانم «الكثير من الأمور المهمة والاقتراحات التي قدمت في هذا المؤتمر والتي تضمنها البيان الختامي يجعل من هذا المؤتمر ينتهي بخطوات عملية وليست فقط إنشائية».
وقال الغانم «الاقتراح الذي تقدم به البرلمان الكويتي بإنشاء صندوق مالي لدعم القوى الناعمة الفلسطينية ممثلة بالحفاظ على الذاكرة العربية والفلسطينية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وهما في غاية الأهمية لدعم الصمود العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة».
وأشار الغانم الى «الاقتراح الذي قدم أيضا من مجلس الشورى القطري فيما يتعلق بتوفيق كل الأمور التي تتعلق بتثبيت الوجود والتاريخ العربي في المناطق المحتلة ودعمه من جميع البرلمانات العربية».
وأوضح الغانم «إضافة إلى كل الثوابت التي ذكرها إخواني رؤساء البرلمانات العربية هي أمور في غاية الأهمية ويجب أن تترجم إلى واقع عربي ملموس».
وأضاف الغانم «أعتقد أن بث الكلمات التي قيلت وطرحت اليوم على الأقل سيرفع الروح المعنوية لأشقائنا في فلسطين المحتلة، ويشعرهم بأنهم ليسوا وحيدين وإنما إخوانهم العرب والشعوب العربية من المحيط إلى الخليج تشعر وتهتم بهم مع اعتذارنا عن القصور الخارج عن إرادتنا في تلبية مطالبهم وتقديم الدعم المستحق لهم».
واختتم الغانم تصريحه قائلا «في نهاية المطاف كل اجتماع وكل كلمة وكل تحرك أمر يساعد ولن نتوقف عن ذلك إن شاء الله حتى يعود الحق لأصحابه وسيعود عاجلا أم آجلا».
إرسال تعليق