القصة الكاملة لوفاة الممرضة فاطمة سعيد
أحبت فاطمة سعيد سليمان التي تبلغ من العمر 20 عام وظيفتها كممرضه في مستشفى أبو الريش بالقاهرة( قسم أطفال )، وكانت تذهب يوميا من الخانكة بمحافظة القليوبية إلى القاهرة، ومن أخلاقها العاليه ولين قلبها أطلق عليها زملائها وأهالي الأطفال في المستشفى ملاك الرحمة.
ودون مقدمات دق قلبها الرقيق لزميلها محمد أحمد عبد العاطي الذي يكبرها ب 5 سنوات، إبن مساكن دهشور بمحافظة الجيزة والذي أُعجب بأخلاقها العالية ورقتها، وقرر الزواج منها.
لكن أمها لم ترتاح له ونصحتها بعدم الزواج منه قائلة لها: قلبي مش مرتاح له يا فاطمه
وقتها ضحكت قائلة لها : قلبك خايف أبعد عنِك يا عسل وأتجوز، قولي له يرتاح.
وتم الجواز، وبدل ما تلاقي معه الرومانسيه والحب والأمان الذي وعدها به، وأنه الفارس الذي يأخذها على حصانه الأبيض لتعيش معه في ثبات ونبات.. وجدت منه الضرب والإهانه والتعذيب لأتفه الأسباب، ولم يكتف بهذا، بل أجبرها على ترك عملها، وحبسها في البيت، وكسر قلبها الذي أحبه.
بجانب هذا أخذ منها الموبايل وكسره، حتى لا تحكي لأهلها ما يفعله بها.
ويوم الأحد الماضي إتصل عليه أبوها يعزمه على الإفطار هو وابنته وبالفعل جاء تاني يوم ومعه فاطمه ولكن قبل مدفع الإفطار بساعة وظل ملازما لها، خوفا من أن تحكي لأبويها ما يفعله معها من ضرب وإهانة، أو أن يروا آثار التعذيب على جسمها.
وبعد الإفطار مباشرة أخذها ورحل، ليستمر معها كابوس العذاب.
وبعد يومين حدثت مشادة حادة بينهم وظل يضربها ويشتمها لأن أهلها تجاهلوه ولم يأتوا بياميش رمضان زي الناس إللي عندهم في المنطقة، وخصوصا إنها عروسه بقالها ٥ شهور، ثم إنهال عليها طعنا بالسكين
وعندما علم أهله بفعلته أخذوها إلى المستشفى لإسعافها، (وإتصلوا بأهلها بنتكم تعبت وراحت المستشفى ) ونفدت إرادة الله، وماتت فاطمة تاركة العالم وراءها.
إرسال تعليق