شهدت قرية مصرية واقعة صادمة، حيث أقدمت أم مريضة نفسياً على ذبح طفلها وطهت جثته وأكلت أجزاء منها.
وشهدت قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية الواقعة الصادمة حيث قتلت الأم طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وطهت جثته وأكلت أجزاء منها.
اعترفت بارتكاب الجريمة
وفي اعترافاتها حيث كانت تهذي وتتحدث بصعوبة، قالت الأم إنها كانت تشعر بالقلق على طفلها وكانت ترغب في إعادته لبطنها من جديد لذا قررت ذبحه وتقطيعه وتناولته بعد طهيه لتعيده إلى بطنها -على حد زعمها -.
تعيش وحدها رفقة ابنها
وتبين من التحريات الأمنية أن السيدة منفصلة عن زوجها، منذ نحو ثلاث سنوات، وكانت تعيش وحدها رفقة ابنها في منزل خاص بها بالقرية.
تم إحالة الأم إلى النيابة التي طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة ودفن ما تبقى من جثة الطفل وانتداب لجنة طبية لتوقيع الكشف الطبي على الأم.
من جانبها أوضحت النيابة العامة المصرية، في بيان لها أن "الشواهد والأمارات رجحت خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة، أو سؤال الشهود، سلامة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة".
وأمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة "بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرت بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة".
إرسال تعليق